الآثار العراقية، إن ارض العراق وهي التي يطلق عليها اسم مهد الحضارة الآن لقد كانت قديمًا مكان إلى السومريون والبابليون والآشوريون القدماء إمبراطوريات عظيمة في المنطقة بين نهري دجلة والفرات.
هذا بجانب أن كان يحكمها كلًا من كان يحكمها الإغريق والرومان والفرس والأتراك العثمانيون مما خلفت الكثير من الآثار العراقية بها.
مدينة بغداد:
تعد مدينة بغداد عاصمة دولة العراق، كما أنها مدينة الخلفاء قديماً.
وهي مقسمة إلى قسمين، وهما: الرصافة، والكرخ، ويوجد في الرصافة شارع الرشيد، وشارع كاليف، وهي منطقة مليئة بالمساجد والكنائس القديمة، والأديرة.
حيث يوجد فيها ضريح الكاظمين، وكنيسة مسكنتا، والكنيسة اللاتينية، والكنيسة الكاثوليكية السورية، وبوابة الظاهرية.
زقورة أور:
تم العثور على زقورات، وهي معابد هرمية متدرجة بنيت في بلاد ما بين النهرين القديمة، في جميع أنحاء العراق وإيران.
ولذلك تعتبر زقورة أور أحد الزقورات التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد.
وبالتالي بناها الملك أور نامو ، ويوجد في الجزء العلوي من الزقورة، المعبد المكرس لتكريم نانا، وهو راعي مدينة أور ، الواقعة اليوم في تل المقير في جنوب العراق.
المدرسة المستنصرية:
ذلك تعتبر المدرسة المستنصرية واحدة من أقدم المدارس الدينية.
وبالتالي لا تزال قائمة حتى الآن، تم بناؤها في العاصمة بغداد، من قبل الخليفة العباسي السابع والثلاثين، وهو المستنصر بالله.
القصر العباسي:
بني القصر العباسي في منطقة مطلة على نهر دجلة في مدينة بغداد، وهو آخر قصر للعباسيين فيها ، علما بأنه مبني من طابقين.
ومع ذلك وجود اختلاف بين العلماء في تحديد التاريخ الذي بني فيه فقد رجحت بعض المصادر أن بناءه قد تم في عهد الخليفة الناصر لدين الله.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على هذا القصر احتمالية استخدامه كمدرسة، وليس كقصر.
مدينة بابل:
تقع مدينة بابل التاريخية التي تعد إحدى أشهر المدن الأثرية القديمة.
وتعد هذه الحضارة من أولى الحضارات في بلاد ما بين النهرين.
فهي مركز مهم للأدب، والعلوم، والفن، وهي تتميز بمجموعة كبيرة من الآثار المهمة، والبارزة، كحدائق بابل المعلقة.
وبالتالي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع في تصنيفها القديم.
كما تعتبر هذه المدينة من أقوى المدن في العالم؛ فهي محاطة بجدران ضخمة جذبت إليها الناس من كافة أنحاء العالم.
متحف في مسجد الثقلين:
لقد قام شخص عراقي بتحويل مسجد الثقلين الذي يوجد في مدينة داقوق بتحويله إلى متحف صغير.
وهذا لم يؤثر على دوره في أنه مسجد ، فلقد حرص على إضافة الكثير من الأدوات المنزلية القديمة به ، هذا بجانب أنه عرض العديد من القطع الأثرية.
ولذلك حرص على وضع هذه القطع في قسم بعيد عن المكان المخصص للمصلى، حتى يتمكن المصلون من الذهاب إلى هذه المنطقة.
ولقد ذكر أن الغرض من ذلك أن يحافظ على التراث العراقي وكذلك نمط الحياة لجميع من يعيشوا في العراق حتى يتمكن من رؤيتها الأجيال القديمة.
وبالفعل كانت لافتة مميزة من قبل هذا الشخص العراقي.
كما يمكنك قراءة مقال:
تواصل معنا من خلال الرابط: https://yalasafir.com/contact-us/
أحجز رحلتك من خلال موقعنا: https://yalasafir.com/
ويمكنك التواصل معنا عن طريق الواتساب
